كتاب الصهيونية والحضارة الغربية تاليف عبدالوهاب المسيري
ويلفت نظرنا ان الغرب اعتاد تصدير مشكلاتة للشرق او بشكل عام لدول افريقيا واسيا فى صورة استعمار فيعوض ما ينقصة من خامات وثروات ويصدر فائض سكانى.
كتاب الصهيونية والحضارة الغربية تاليف عبدالوهاب المسيري |
- بدأت بغير اليهود ومن كارهين لهم بشدة
- تهدف لتخلص اوروبا من اليهود
- حركة استعمارية استيطانية عنصرية احلالية
- هوجمت بشدة من اليهود فى بدايتها الى ان ارغموا عليها فهى تتعارض مع التلمود وما يؤمنون به
- من نتائج الثورة الرأسمالية ففقد اليهود دورهم الوظيفى الذى كانوا يتقنونة من اعمال سمسرة و وساطة وربا وتجار خارج البلاد ليس عليهم ضغوط امنية «فى التعامل بين عالم اسلامى وغربى بينهم صراعات » بالتالى اصبحوا عالة على مجتمعاتهم ويذكر هنا د. المسيرى كيف ان ذلك كان بفعل قوانين مكبلة لهم ، وايضا تلك القيود من بلادانهم كانت لعدم الثقة فى انتمائهم لكونهم يرون انهم الشعب المختار وما الى ذلك من امور غيبية ..
يوضح الدكتور ان هذا الكتاب عبارة عن مجموعة دراسات هدفت لتفنيد المسألة الصهيونية من جميع الأوجه بداية من وجودهم فى الغرب فى الجيتو " مجتمعهم الصغير المغلق " وتطور الاوضاع المجتمعية فى الغرب من النظام الاقطاعى ثم الثورة الصناعية ثم الرأسمالية وتأثير هذة التحولات عليهم
ثم ململة الغرب من وجودهم حيث اصبحوا غير نافعين و مع الاوضاع العالمية من انتظار سقوط الدولة العثمانية ظهرت فكرة الدولة الوظيفية لليهود كما كانوا جماعة وظيفية داخل بلاد الغرب فتكون د ولة استيطانية تخدم مصالح الغرب مقابل حماية الغرب لها ولتنفيذ الفكرة احتاج الامر الى كثير من الد يباجات والأساطير الغيبية وإحياء كل ما يخدم الفكرة من الدين اليهودى والمسيحى معا واستخدام اساطير دينية عاطفية لتحفيز جموع اليهود غير النافعين " بخلاف الاثرياء منهم "
اقرأ أيضاً
كتاب القضية الفلسطينية تأليف محسن محمد صالح
يوضح لنا د. المسيرى كيف ان الصهيونية والاحتلال صناعة غربية خالصة وهى مثلها فى ذلك مثل جنوب افريقيا ويلفت نظرنا ان وعد بلفور عام 1917 الذى يستند إليه الاستيطان الصهيونى وقانون الاتحاد فى جنوب افريقيا عام 1909 الذى يستند إليه الابارتهايد صدرا فى توقيت متقارب جدا والاعجب ان نفس الاشخاص هم من كانوا وراء هذا القانون وذاك الوعد وفى كلتا الحالتين كان من لا يملك بعطى من لا يستحق ولكن لا الملكية و لا ا لأحقية كانتا مطروحتين فالعملية الاستعمارية بشقيها التقليدى والاستيطانى كانت تستند للعنف والتفوق التكنولجى ..
يلاحظ د. المسيرى ان هناك نوعان من الاستيطان نوع يحتل الارض بمن عليها من بشر فيستخدمهم كعمالة رخيصة ونوع يحتل الارض ويبيدالبشر « ك امريكا»وكان فى بداية الحركة الصهيونية الابادة هدف فهم يروجون لمقولة شعب بلا ارض لارض بلا شعب لولا المقاومة المستمرة من الشعب الفلسطينى الباسل.
معلومات عن كتاب الصهيونية والحضارة الغربية
- اسم الكتاب الصهيونية والحضارة الغربية
- اسم المؤلف عبدالوهاب المسيري
- تصنيف الكتاب: كتب تاريخية
- عدد الصفحات 418 ورقة
- دار النشر دار الهلال
0 تعليقات