كتاب نظرية الفستق الجزء الثاني تأليف فهد عامر الأحمدي
يعتبر الكتاب مكمل للكتاب الأول نظرية الفستق وهو كتاب عبارة عن 332 صفحة في مجال تطوير الذات، داخل الكتاب ستجد مجموعة من المقالات بأسلوب سلس وجميل، ابتدأها الكاتب بموضوع أكثر إنسان محظوظ في الدنيا، وهو يتحدث عن النعم التي حصل عليها الإنسان من خالقه منذ ولادته إلى وقته الحالي.
كتاب نظرية الفستق تأليف فهد عامر الأحمدي |
ريفيو كتاب نظرية الفستق الجزء الثاني
هذا هو الجزء الثاني من كتاب نظرية الفستق احد الكتب الأكثر مبيعاً في العالم العربي، يتضمن على عدة موضوعات في تطوير الذات وأخطاء التفكير، وعلاقتنا مع الآخرين، وغيرها من هذه المواضيع.
ووضح الكاتب بعض الأمور عن طريق سرد قصص لأخذ العظة والعبرة، كما احتوى الكتاب على مقولات جميلة تحفيزية وتشجيعية، كما تطرق الكاتب للأمور التي تجعلنا محبوبين أو مكروهين في نظر الآخرين، كذلك أشاء الكاتب أن الناس تقيم الشخص الغريب خلال أو عشر ثواني فقط من مقابلته الأولى له، ومن ثم تتمسك برأيها الأول طوال حياتها.
وذكر الكاتب في كتابه عن سيطرة القلق والخوف والتوتر علينا والتهامهم أجزاء من حياتنا وأعصابنا وتفكيرنا وراحة بالنا، ومن المواضيع التي أعجبتني في الكتاب موضوع الحيلة التي تلعبها مع نفسك وفيها يتطرق الكاتب للفرق بين الفرد والمجتمع ( أنت وجهان لعمله واحدة، تتصرف أحيانا كفرد يتذمر من المجتمع، وأحيانا كمجتمع يتذمر من الفرد)
كما احتوى الكتاب في طياته موضوع بعنوان ( القراءة وحدها لا تكفي ) والذي يوضح فيه الكاتب بأن هناك فرق كبير بين النظرية والتطبيق، إذ أنه هنالك فرق بين المعرفة وأمتلاك الإرادة للتطبيق على أرض الواقع
ويوضح الكاتب هذه النقطة فيقول: ( تخدع نفسك حين تعتقد أن قراءة كتب الثراء ستجعلك ثرياً، وقراءة كتب الرجيم ستجعلك رشيقاً.. وغيرها من الأمثله) فعليك أن تمتلك خطة عمل وإرادة تطبيق وممارسة مستمرة تتحول إلى طبيعة حياة وعادة شخصية... فبهذه الطريقة تستفيد من الكتب، أيضاً تضمن الكتاب أبيات شعر جميلة ذات صلة وعلاقة بالمضمون.
معلومات عن كتاب نظرية الفستق
- اسم الكتاب: نظرية الفستق الجزء الثاني
- اسم المؤلف: فهد عامر الأحمدي
- عدد الصفحات: 332 صفحة
- تصنيف الكتاب: التنمية البشرية وتطوير الذات
تنويه هام
مراجعتي لكتاب نظرية الفستق الجزء الثاني للكاتب فهد عامر الأحمدي تعبر عن وجهة نظري الشخصية فلا تحكم على الكتاب من خلالها، فما يعجبك قد لا يعجبني والعكس، والآراء مختلفة، وفي النهاية اتمنى لكم قراءة ممتعة ♥
0 تعليقات