رواية عائد إلى حيفا تأليف غسان كنفاني

رواية عائد إلى حيفا تأليف غسان كنفاني


 رواية عائد إلى حيفا من ضمن روايات الادب الفلسطيني، وقد حققت هذه الرواية الكثير من النجاحات وترجمت الى العديد من اللغات، ولما لا فهي رواية من روائع غسان كنفاني، المناضل الكاتب الذي سخر قلمه للقضية الفلسطينية، الكاتب الذي وصف لنا رحلة العودة لسعيد وصفية إلى حيفا، رحلة كشف لنا فيها خبايا سعيد وزوجته بلغة بليغة فصيحة معبرة.


وطرح الكاتب غسان كنفاني في روايته عائد إلى حيفا عدة مفاهيم كالوطن والمواطنة. في هذه الرواية وصف الكاتب مشاعر الزوجين وهما يرون بيتهم بعد عشرون عاما من الغياب و ابنهم الذي أضحى شابا وابنا ليهوديين.

رواية عائد إلى حيفا أفصح  فيها غسان كنفاني في عدة مواضع أن الإنسان هو القضية التي يتنبناها و يدافع عنها.


رواية عائد إلى حيفا تأليف غسان كنفاني
رواية عائد إلى حيفا تأليف غسان كنفاني



ريفيو رواية عائد إلى حيفا


غسان كنفاني: "لم يعش سوى 36 سنة. لكننا إذا نظرنا إلى كتاباته الروائية والقصصية والمسرحية والنقدية، إضافة إلى عمله كباحث وسياسي ومؤرخ وصحافي ورسام، نحسب أننا أمام كتيبة من المؤلفين، وليس كاتباً فرداً.

في الحقيقة تعجبت كثيرا عندما عرفت عمر غسان، أدبه غزير مقارنة بصغر سنه، أبدع الكاتب في تصوير أحاسيس سعيد وصفية، تأثرت كثيرا عندما دخلوا إلى بيتهم الذي تركوه غصبا، وتأثرت أكثر عندما عرفت أنهم لم يستطيعوا استرجاع ابنهم الرضيع فعاش بعيدا عنهم، بتربية وقيم أخرى. سعيد من خلال مواصفاته مثقف.

وهذا واضح من عباراته العميقة والمجسدة للواقع الفلسطيني. استرجع سعيد بعض ذكرياته عن أصدقائه مخبرا إيانا عن تجاربهم التي كانت مؤلمة وقاسية.

رواية "عائد إلى حيفا" رواية تحتاج إلى استعداد نفسي قبل قراءة لأنها حقا مؤثرة بشكل كبير فهي تحكي عن ماحدث حقا لبعض الفلسطينيين، وإلى الآن لا أستطيع أن أتخيل شعور الآباء الذين تركوا أبناءهم خلفهم و لم يستطيعوا وصالهم.

الاحتلال عدو الإنسانية و دمار لكل شيء جميل.

اقرأ أيضاً

رواية أرواح كليمنجارو تأليف إبراهيم نصر الله



معلومات عن الرواية

  1. اسم الرواية: عائد إلى حيفا
  2. اسم المؤلف: غسان كنفاني
  3. عدد الصفحات: 83 ورقة
  4. تاريخ النشر: سنة 2007
  5. دار النشر: مؤسسة الأبحاث العربية

تنويه هام 

مراجعتي لرواية عائد إلى حيفا تأليف غسان كنفاني تعبر عن وجهة نظري الشخصية فلا تحكم على الرواية من خلالها، فما يعجبك قد لا يعجبني والعكس، والآراء مختلفة، وفي النهاية اتمنى لكم قراءة ممتعة ♥


إرسال تعليق

0 تعليقات